رياح الجنوب/ قصه قصيره لعبد القادر الأسودي

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه آخر قصه كتبتها في مجال القصه القصيره وحبيت أنقلها لكم

وإن شاء الله تنال إعجابكم وهي بعنوان رياح الجنوب


رياح الجنوب


ورقه وقلم


خط القلم ودوّن بأحرف من ذهب عبارات


أشبه ما تكون بعبارات ذهبيه..لتعانق المدينه.


السماء صافيه بلونها الازرق


والطبيعه خلابه برونقها الجذاب


والعصافير عاليه محلقه، تزقزق وتشدو.


كل شيءٍ جميل، والورقه أجمل ما تكون.


خط القلم وبخطى واثقه عباراته الذهبيه


وكأنه خط سمفونيه من سمفونيات بيتهوفن العالميه.


أقبلت رياح الجنوب، وورقه وقلم في غباب الريح


هناك صمود وتحدي وهناك تشبث ومقاومه


وهناك ورقه تقاوم السقوط وقلم يرفض أن تنكسر شوكته.


اشتدت رياح الجنوب، أتربه ورمال تتطاير،


وأوراق تطايرت وأصبحت متناثره في الطبيعه.


ولم تبقى سوى ورقه واحده خطها قلم.


توقفت رياح الجنوب.. وربما تعاود الظهور كرياح متقلبه.


توقفت رياح الجنوب.. مع ذلك ما زالت السماء صافيه وجميله،


وما زالت الطبيعه خلابه بجوّها الجميل


وما زالت العصافير ترفرف محلقة في السماء وتشدو...


وما زالت هناك ورقه لم تسقط قط،


ولم تقدر على هزها رياح الجنوب..!


إنتهت/ قصة عبدالقادر الأسودي